ومن إعجاز القرآن ووسائله للوصول إلى العقول والأفهام
ضرب الأمثال ،،
التي تقرب المعاني وتفتح الأذهان المغلقة
والعقول الحائرة فتقنع كل إنسان يريد أن يصل إلى الحقيقة
ولم يقل كما قالت بنو إسرائيل قلوبنا غلف
بل من يريد الحق ولم يعاند ويكابر
لآبد وأن يجد الحقيقة في القرآن
واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار
قال تعالى ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن
من كل مثل لعلهم يتذكرون ) سورة الزمر 27
أما المعاندين الذين عرفوا الحق
واستكبروا عليه وكفروا به قال عنهم
( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل
ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا
إن انتم إلا مبطلون )سورة الروم 58
ورغم بيان الأمثال جادل فيها الكفار وتكبروا عليها
قال تعالى ( ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل
مثل وكان الإنسان أكثر شئ جدلا ) سورة الكهف 54