أرسل الله سبحانه وتعالى رسله بالبينات
ليقوم الناس بالقسط
قال تعالى في كتابه العزيز
( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم
الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )
وكان القرآن من أفضل الكتب
أنزله الله تفصيلا لكل شئ
وفرقانا بين الحق والباطل
قال تعالى ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده
ليكون للعالمين نذيرا )
وجعله تذكرة لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد
قال تعالى ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد )
جآءت أحكامه كلها لمافيه صلاح الأمة وخيرها
ورأينا كيف كانت الأمة الإسلامية
في عهد الصحابة والتابعين
عندما كان يطبق فيها شرع الله تعالى
كانت حينها الأمة الإسلامية
في قمة قوتها وأمنها وإستقرارها ورخآئها
أليس هذا بخير ..؟؟؟
مما فيه الأمة اليوم من ضياع وضعف
وعدم أمن وإستقرار
كل هذا لأنها رمت أحكام القرآن
وأخذت بأحكام الشيطان
وما شرعه شياطين الإنس من قوانين وضعية
ففسد النظام وضاع الأمن
وإنتشرت الرقة والزنا والخمر وغيرها من فساد
فسبحآن الذي أرسل القرآن رحمة للعالمين ،،،