معجزة القرآن الكريم تتمثل في وجوه كثيرة
أولها البلاغة ..
وكونه فصيحا بلسان عربي مبين
قال تعالى ( قرآنا عربيا
غير ذي عوج لعلهم يتقون ) سورة الزمر 28
وقد عجزت العرب رغم فصاحتهم بالإتيان بمثله
لما فيه من حسن بلاغة وقوة في المعاني
وبراعة الألفاظ ودقة التشبيه
ورغم ذلك كان بلسان عربي مبين
قال تعالى ( بلسان عربي مبين ) سورة الشعراء 195
وأعجزت بلاغته فصحاء قريش وخطباءها
فتهموا محمدا صلى الله عليه وسلم
بأنه شاعر ثم سرعان مارأوا أنه ليس بشاعر
قال تعالى ( وماعلمناه الشعر وماينبغي له
إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ) سورة يس 69
ثم قالوا إنه ساحر كما فعل الوليد بن المغيرة
فقال تعالى على لسانه ( فقال إن هذا إلا سحر يؤثر *
إن هذا إلا قول البشر ) سورة المدثر
ثم قالوا إنه كاهنا تارة
وتارة إتهموه بالجنون
قال تعالى ( فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولامجنون *
أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ) سورة الطور 29-30
ومنهم من قال إنه أساطير الأولين
قال تعالى ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) سورة القلم 15
كل هذا بكفرهم وعنادهم وقد إستيقنت أنفسهم
بأنه من عند الله
وعرفوا أنه الحق ولكن ..!!
كبرهم وإتباع الآباء والخوف على الجاه منعهم من قبوله .