قديما كان الناس يعتقدون أن الإحساس بالألم يمكن من أي مكان ولكن ..!! مؤخرا
اكتشف أن الجلد فقط هو الذي به مناطق الإحساس .
حيث وجدوا بالنظر تحت المجهر
أن الأعصاب تتركز في الجلد
ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة ولها أنواع مختلفة :
منها ما يحس باللمس .
ومنها ما يحس بالضغط .
ومنها ما يحس بالحرارة .
ومنها ما يحس بالبرودة .
ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لاتوجد إلا في الجلد فقط
وعليه إذ دخل الكافر النار يوم القيامة
وأكلت النار جلده
يبدله الله جلدا ليصير العذاب مستمر .
قال تعالى
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ) .سورةالنساء 56
وأما قوله تعالى
وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ) . سورة محمد15
ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟؟
لأنهم وجدوا تشريحا أنه لايوجد أعصاب للإحساس
بالحرارة أو البرودة بالأمعاء
فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء
فإنه من أشد أنواع الآلآم ..!!
تلك الآلآم التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء
عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر ..!!
فوصف القرآن ما يكون في الجلد
ووصف مايكون هنا بالمعدة والأمعاء
وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء .