على ذلك الشاطى
بدأت ارسم احلامي
رسمتها وتفننت في رسمها حتى كدت انتهي
ما أن رفعت يدي كي القي نظره على ما رسمته
الا وبموج البحر يمحي ما رسمته
بكيت على شاطىء البحر
ابكي بحرقه
سالته: يا بحر مالذي فعلته !!
كي تمحي كل هذا التعب بثواني
اجابني :الا تعرفووني انتم من اسميتموني بالغدار
وها انا انفذ ما اسميتموني به
صرخت في وجه البحر
لماذا اتحمل غلطات البشر
فانا لم اسميك بالغدار
بل رسمتك باجمل حله
رسمتك بالرفيق الذي لايبوح باسراري
ها انت حطمت ومحوت كل احلامي
لماذ ا رسمت احلامي على الرمل فمحيتها يا بحر
اين اجد مكاناً ارسم فيه احلامي ولكنها لا تمحى..
همسه :
لا تحاول رسم احلامك ع مكاناً تعلم بانه سيمحي ما خططت له بثواني